قُـم لِـلـمُـعَـلِّمِ وَفِّه التَبجيــــــــــــلا................. كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسـولا
أَعَـلِـمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي ................ يَـبـنـي وَيُـنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
لي جَدّةٌ ترأفُ بي .................... أحنُ عليّ من أبي
وكل شيءٍ سرّني .................... تذهبُ فيه مذهبـي
أنا المدرسةُ اجعلني ..................... كأمٍّ، لا تمِلْ عنّي
ولا تفزعْ كمأخوذٍ ........................ من البيتِ إلى السجنِ
كأنى وجهُ صيّادٍ .......................... وأنت الطيرُ في الغصنِ
ولا بدَّ لك اليومَ ......................... وإلا فغداً.. مِنّى
أنا المدرسةُ اجعلني......................... كأمٍّ، لا تمِلْ عنّي
ولا تفزعْ كمأخوذٍ ........................... من البيتِ إلى السجنِ
كأنى وجهُ صيّادٍ ........................... وأنت الطيرُ في الغصنِ
ولا بدَّ لك اليومَ ........................... وإلا فغداً.. مِنّى
أَنا مَن بَدَّلَ بِالكُتبِ الصِحابا ..................... لَم أَجِد لي وافِيًا إِلا الكِتابا
صاحِبٌ إِنْ عِبتَهُ أَو لَم تَعِبْ ...................... لَيسَ بِالواجِدِ لِلصاحِبِ عابا
كُلَّما أَخلَقتُهُ جَدَّدَني ................................ وَكَساني مِن حِلى الفَضلِ ثِيابا